الخميس، 16 ديسمبر 2010

بحبك

بحبك

بحبك يا أحلى عروسه, بحب فيكي حنانك وعطاءك, بحب بساطتك ورقتك, بحب جمالك وضحكتك, يااااااااه على فرحتي وقت فرحتك .ده أنا اللي ببديني تفاؤل في الحياة اما اتهنى بشوفتك ,ده أنتي غالية علينا وعارفين إننا غاليين عليكي, ده نتي العطاء والحب , دايما فرحانه بفرحه الناس ف قربك, واخده اللي منك واللي غريب عنك في حضنك, ودا يما فاتحه للكل دراعتك, ده انا من غيرك سمكه سابت البحر انتي مش شايفه الكل ازاي بيحبك ,ده كفايه صوت موج البحر وهو بيعانق بحب صخره على شطك ,احلى موسيقى ممكن اسمعها ,ده كفايه الشمس وهي بتنزل بحنيه ف بحرك, ده انا لو اشوف حد بسوء يقربلك, انا ممكن اموت نفسي عشانك, ولا اسمع ان حد بسوء مسك ,ده انا والله يااسكندريه بحبك 

قارب بلا شاطئ


قارب بلا شاطئ

اشعر بالتعجب الشديد عندما أجد أناس يتحدثون عن الأحلام والتطلعات المستقبلية, وتنبؤاتهم بان هناك ثمة اختلاف بين الحاضر والمستقبل, وسيكون اختلاف إلى الأفضل, ولكن في حقيقة الأمر هم أناس يهربون من واقعهم الذي يعيشونه بتلك الأحلام التي لا تتجاوز الأمنيات ,تلك الأحلام التي لو شئنا وصفها لوصفناها بقارب بلا شاطئ كيف يعمل القارب بدون الشاطئ!! وفي الغالب فان هذا الحلم سيكون بسيط جدا حلم رجل بان يكون له مستقبل جيد حلم فتاه بان تصبح ناجحة ولكن كي نحلم يجب علينا إيجاد الشاطئ أولا كي يستطيع قاربك أن يرسو عليه.


الخميس، 9 ديسمبر 2010

للسعادة مفتاح..ابحث عنه

للسعادة مفتاح..ابحث عنه

لماذا اشعر بالتفاؤل واشعر بحب شديد للحياة رغم انه لا يوجد فيها ما يشعرك بالارتياح و لنشعر بالحب نعم بالحب  هذه دعوة مني للحب للتفاؤل دعونا نترك تلك النظارة السوداء ونرتدي أخرى تلون لنا حياتنا كل إنسان في تلك الحياة لديه مفتاح فالله تعالى لم يخلق لنا داء إلا وخلق له الدواء فمن المؤكد أن هناك المفتاح الذي يساعدك على حب الحياة دعونا نحب الحياة كما تحب قطره الندى الزهور دعونا نتفاءل تفاؤل طير يخرج في الصباح في رحله البحث عن الطعام وهو يعلم جيدا انه سيعود لصغاره به لأنه يثق في الله تعالى دعونا نحب الحياة لأننا نعيشها فلا مفر منها فنعيشها بالتفاؤل  أفضل لنا من عيشها ناقمين عليها فلترى عينك كل ماهر جميل فيها اشعر كأنها مقطوعة موسيقيه جميله وأنت الذي تعزفها فعليك أن تبدع في عزفك
ولكن في البداية ابحث عن ذاك المفتاح مفتاح السعادة فتش فيه بداخلك وثق في الله.. وستجده        

الزم قوقعتك

الزم قوقعتك

لماذا حبيبي تتقوقع داخل قوقعتك ذلك المكان المظلم البعيد عن عالم يملأه الكثير من العجائب فلتخرج حبيبي ولتساعد نفسك على التعرف على هذا العالم لانه حقا مليئا بالأسرار والخفايا ولكن عليك بتلك النصائح

·       ألا تندفع في حب الناس لان وقت احتياجك لهم لن تجدهم بجانبك وستتعجب هؤلاء كانوا وكانوا وفعلت كذا و كذا معهم وستندم كثيرا.  لذا حبيبي لا تحب أحدا
·       و لا تثق بأحد لان عالمنا الآن لا يوجد فيه كلمة ثقة فقد محتها الأخلاق السيئة للناس من الغدر والخيانة وإذا أعطيت ثقتك لأحد أيضا سوف تندم ندما كبيرا لأنك ستكتشف انك تتعامل مع أناس كل ما يهمهم معرفه ما حدث لك وتقابل من يفرح لأحزانك ويحزن لفرحك ز فلا تثق بأحد
·       ولا تخبر أحدا بسر لك فسوف تجد هذا السر يعرفه كل أصدقائك بل كل أصدقاء أصدقائك والكل يتبع نفس المبدأ "لو سمحت لا تخبر احد لأنه سر" إذا كان سرا لماذا يسمح البعض لأنفسهم بإفشاء هذا السر ويطلب من الطرف الآخر ألا يخبر أحدا .فلا تخبر أحدا بسرك
·       ولا تفعل معروفا في احد من بني البشر لان البشر أصبح لديهم حب الأخذ دون العطاء ومع الأيام سيصبح معروفك هذا فرضا عليك وستلام إذا لم تفعله وتكون الحرب الموجهة ضدك من قبل الأصدقاء فلا تصنع في أحدا معروفا
·       ولا تحسن النية في أحدا لأنك لن تقابل من يحسن الظن بك قد تفعل فعلا صغيرا تريد به خيرا ولكنك تجده ينقلب عليك ويسيء الناس الظن كثيرا بك بل يتفننون في تأليف القصص لاتهامك بأشياء لا تمت لك بصله . فتجنب حسن النية في الناس

صدقني أنا لم انه حديثي عن هذا العالم العجيب الذي تملاه الأسرار ولكن تنتابني حاله من الاشمئزاز الشديد عندما أكثر في الحديث عن هذا العالم. أأصدقك القول؟؟ الزم قوقعتك وسوف الحق بك


ماسر الحب؟؟



فكرت كثيرا في حياتي وعرضتها أمام عيني كعرض فيلم سينمائي على شاشة السينما و أدركت جيدا أن كل نجاح يجب أن يكون مصاحب للعذاب وان أضواء الشهرة تصاحبها التضحيات والترقي في المناصب يصاحبه التعب ولكن ما أثار عجبي  تلك المشاعر العجيبة التي تسمى  الحب
لماذا يصاحب الحب مشاعر مضاعفه من الآلام والمتاعب فالحب هو إحساس رائع جميل بين طرفين ولا يحدث إلا إذا حدث ذلك التجاذب المغناطيسي بين الطرفين وهذا التجاذب لن يحدث إلا بفهم كل طرف عقل ومشاعر الآخر ورغبه كل منهما في بقاء هذا الإحساس الجميل ولكن.. ما أثار تعجبي هو لماذا يريد كل منا أن يعيش تلك القصة التي يعرفها من كتب التاريخ عن قيس وليلى وعنترة وعبلة ؟؟ لماذا يستعجل الإنسان تلك المشاعر؟؟ لماذا لا يترك نفسه للقدر كأنه طائر يحلق في سماء الحب فيجده صدفة دون سعيا منه وراءه؟؟
والسؤال الذي أثار تعجبي أكثر هو: لماذا دائما يصاحب الحب العذاب ؟؟ فنجد اغلب بل معظم قصص الحب إما أن تنتهي بتضحية إحدى الطرفين , أو أن تنتهي بالفراق, أو أن تستمر ولكن مصاحبها العذاب كظل الرجل وقت تعامد الشمس في كبد السماء
لماذا العذاب في الحب؟؟؟ هل تعجلنا تلك المشاعر والأحاسيس الجميلة؟؟ أم أغمضنا أعيينا عن عيوب الحبيب وتعمدنا ألا نراها؟؟والسؤال الأهم كيف يحدث الحب وهناك عيوب في الإنسان لا تتوافق مع الطرف الأخر ؟؟
وفكرت كثيرا هل لو كان عنترة تزوج  علبه أو قيس تزوج  ليلى  هل كانت قصصهم مخلده في التاريخ حتى الآن؟؟ أنا لأاعتقد ذلك إذن العذاب والشقاء هو كان سبب نجاح قصصهم
غريبة تلك المشاعر التي تسمى الحب !!
ولكن توصلت بعد تفكير عميق انه وهم هو مجرد سراب لظمآن يمشي في الصحراء